كانت المدينة في الأصل قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 304 نسمة في عام 1800. نمت القرية أبيا إلى منطقة حضرية وكونت ما تسمى حاليا العاصمة أبيا والقرى المحيطة. خاضت المدينة مظاهرات سلمية للحصول على الاستقلال في أوائل القرن العشرين تزعمتها حركة الماو الوطنية، اعتقل خلالها الكثير من السامويين، إلى أن أدى تجمع سلمي للماو بتاريخ 28 ديسمبر عام 1929 إلى مقتل الزعيم توبوا تاماسيسي ليالوفي الثالث على يد الشرطة النيوزيلندية، فسمي ذلك اليوم بالسبت الأسود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق